Open top menu
Memuat...


تعمل تقنية اللمس بثلاثة طرق وهي 
أول التقنيات شهرة هي تلك التنقية التي تعتمد على فكرة المقاومة الكهربائية. وفي مثل هذه الحالة، فإن المستخدم يحتاج إلى قلم يساعد في الضغط على الشاشة ليقلل من المقاومة على طبقة معدنية في نسيج الشاشة مفصولة بفراغ عن على طبقة تحتها، وإذا اقتربت الشريحان – الطبقتان – فسيتأثر التيار الكهرباء المار على مستشعر التحكم بتقليل المقاومة ويمر أكثر سيولة، ويقوم نظام التشغيل بمعرفة المعنى من اللمس في ذلك الموضع، كان ذلك في كتابة رسالة نصية أو تفاعل من برنامج – تطبيق – أو في اللعب. تنتشر هذه التقنية في جيل اللمس الأول من من المعاجم والبالم والهواتف وأجهزة اللعب نينتندو الكفية. هذه التقنية منخفضة التكلفة ولكنها تعتمد على الضغط أو الحاجة لاستخدام قلم اللمس وكثيراً ما تبلى مع مرور الوقت، ويتلفها الماء والغبار، و لحسن الحظ، فإن استبدال وإصلاح هذه الشاشات ليس مكلفاً. و تفتقر هذه التقنية إلى اللمس المتعدد ولا تعمل بسهولة مع اللمس باليد، ولا ننسى أن نذكر أن هذه التقنية تضيع ما مقداره 25% من نصاعة الشاشة و وضوحها.


التقنية الثانية التي نستعرض هي التقنية التي تعتمد على فكرة التكثيف الكهربائي. وفي هذه التقنية، لا نحتاج إلى قلم اللمس البلاستيكي العادي ولكن أصابعنا تكفي. هذه الشاشة مطلية بجسيمات مشحونة كهربائياً، يحدث أن تتأثر بمرور إصبعنا الذي يوصل كهرباء من أجسامنا على الشاشة فتتكثف؛ ويعي برنامج التشغيل معنى الإشارة. أما إذا أردنا استخدام قلم لمس فلا بد أن يكون من نوع خاص؛ يجب أن يكون قلماً يمرر الكهرباء وهو لهذا أغلى ثمنا من ذلك المعتاد في التنقية المقاومة المذكورة أعلاه. هذه التقنية أكثر انتشارا ً الآن وتكلفتها أعلى قليلاً من التقنية المقاومة. هذه التقنية تستخدم في أجهزة الآيفون و الآيباد وأجهزة السامسونج ومعظم ما بين أيدينا من هواتف و حواسيب لوحية. تتميز هذه التقنية بإمكانيات اللمس المتعدد، فيمكن استخدام إصبعين في ذات الوقت أو أكثر لتكبير الصور وتصغيرها وتحريك الأشياء واللمس طويل المدة الذي يعطي خيارات شتى في مختلف البرامج. وعلى الرغم من كل التسهيلات والإمكانيات، فإن سقوط قطرة ماء أو شئ يحمل شحنة على الشاشة سيجعل الجهاز يتصرف على غير ما نريد مضطرباً وعليه يجب أن نبادر إلى إغلاق الشاشة وتنظيفها قبل مواصلة استخدام الجهاز. لا يتلف الشاشة من هذه التقنية الغبار والماء ولا تستوجب استخدام قلم لمس و تكون أكثر نصوعاً من سابقتها. وقد يسبب حجم الإصبع بعض الصعوبة في الشاشات الصغيرة في دقة الاختيار والتفاعل مع البرامج واعطاء الأوامر.



أما التقنية الثالثة  هي تقنية تعتمد على الأشعة تحت الحمراء. وهذه التقنية تعتمد على إضاءة شبكة تربيعية من الخطوط تحت الحمراء على الشاشة كلها لا نراها بالعين المجردة. ولكي تعمل، فإننا يجب أن نضع يدنا على الشاشة أو أي شئ مساعد يقطع خط الأشعة كقلم اللمس أو يدنا أو إصبعنا. نقطع باللمس هذه الخطوط على خط في محور س و خط في محور ص، خطاً أو أكثر لكي يعرف الجهاز عبر برنامج التشغيل أين كان القطع و ما معناه عن طريق حساسات في أطراف الشاشة. هذه التقنية تعتبر أعلى تكلفة من سابقتيها وهي تستخدم في الأجهزة الأكثر دقة و تستخدم في المصانع أو أجهزة الحاسوب الكبيرة التي توفر تقنية اللمس في شاشاتها كوسيلة للتفاعل. هذه التقنية توفر وضوحاً ونصوعاً أعلى من سابقتها ولا تتأثر بالغبار والماء و قد تواجهنا بعض المشكلات لو تعرضت الشاشة لضغط يشوه استواء سطحها أو سقط عليها شئ التصق بها.

التصنيف :
Amine Blog
Ghassan Alwaeli

مؤسس وصاحب موقع freenewtech